ألمانيا تواجه مشكلة "الاختيار الصعب"
زعم التقرير أن هذه المخاطر المزعومة، تركت ألمانيا، التي تستفيد من تصدير السيارات والسلع الأخرى إلى الصين، في مواجهة معضلة صعبة بشكل خاص تتمثل في: "إلى أي مدى ينبغي أن تعتمد على سوق قد يتم إغلاقها فجأة، مثل روسيا"، في إشارة إلى احتمال مقاطعة الصين مستقبلا.
بوريل: معادلة أمريكا للأمن وروسيا والصين للازدهار "لم تعد موجودة"
يشارك الكثيرون في أوروبا، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مخاوف ألمانيا بشأن الانضمام إلى ما وصفته "بلومبرغ" بـ"المواجهة الأيديولوجية المتزايدة بين الولايات المتحدة مع الصين"، حيث يدافع هؤلاء عن نهج أكثر دقة يحافظ على بكين كشريك تجاري، حيث قال شولتز في مؤتمر، الشهر الماضي، إن "الفصل هو الحل الخاطئ" ، حتى وإن كان الغرب يسعى إلى التنويع.
الصين تنافس ألمانيا في "فخر صناعتها"
تشكل المنتجات الصينية منافسا شرسا لنظيراتها المنتجة من قبل شركات متعددة الجنسيات، على سبيل المثال، شكلت مبيعات السيارات الكهربائية الصينية مثل "جيلي" و"بي واي دي" نسبة 80% من المبيعات في الصين، وهي تتحدى العلامات التجارية الأوروبية في الخارج أيضًا، حيث تشكل تحديا للشركات الألمانية التي افتتحت معامل في الصين مثل "فولكس فاغن" و"مرسيدس" و"بي إم دبليو" التي بنت عشرات المصانع في الصين مع شركاء محليين وقاموا بمشاركة التكنولوجيا مع هؤلاء الشركاء.