وأكد لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني، ترحيب موسكو بالقرارات المتخذة في قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في الجزائر، مبينا أن المواقف الروسية تتطابق في كثير من الأحيان مع هذه القرارات.
"لقد تم إبلاغنا بكيفية انعقاد قمة الجامعة العربية التي اختتمت أمس في الجزائر العاصمة. وقد أطلعنا أصدقاؤنا الأردنيون على قرارات هذا المنتدى التي رحبنا بها، وفي أغلب الأحيان تتطابق مواقفنا أو تقترب بشكل كبير من كل القضايا التي نوقشت في إعلان قمة الجامعة العربية".
وبحسب لافروف، أعادت موسكو وعمان تأكيد التزامهما بالإطار القانوني الدولي المعترف به عالميا للتسوية في الشرق الأوسط.
وأضاف الوزير الروسي: "أقصد، بادئ ذي بدء، قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".
كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى دور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في ضمان حقوق ممثلي جميع الأديان في القدس.
وكان قد أعلن قادة الدول العربية، أمس الأربعاء، التزامهم بمبدأ الحياد من الصراع الروسي الأوكراني.
وشدد البيان الختامي لقمة جامعة الدول العربية المنعقدة في الجزائر العاصمة على "الالتزام بمبدأ الحياد والموقف العربي من الصراع في أوكرانيا".
بالإضافة إلى الموضوعات التي جرت مناقشتها تقليديًا في قمم جامعة الدول العربية من قبل قادة الدول، مثل القضية الفلسطينية والأزمات في ليبيا وسوريا واليمن وتدخل إيران وتركيا في الشؤون الداخلية للدول العربية، تم هذا العام، إضافة القضايا المتعلقة بالتحديات بسبب الوضع في أوكرانيا، ولا سيما الأمن الغذائي.