سان فرانسيسكو - سبوتنيك. وقال أنطونوف: "لم نتلق أي مقترحات محددة بشأن هذه المسألة".
وأكد البيت الأبيض أن بايدن سيحضر قمة مجموعة العشرين في بالي في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني. ولم يقرر بوتين بعد ما إذا كان سيحضر الاجتماع رفيع المستوى.
ونفى البيت الأبيض، الشهر الماضي، صحة تقارير إعلامية تزعم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول تحاشي أي لقاء ولو عابر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال انعقاد قمة مجموعة العشرين المرتقبة في نوفمبر في مدينة بالي الإندونيسية.
وكان بوتين قد أعلن في وقت سابق، أنه لا ضرورة لعقد لقاء مع بايدن خلال قمة مجموعة العشرين، لافتاً إلى عدم توفر الأرضية المناسبة حتى الآن لإجراء أي مفاوضات.
وقال بوتين للصحفيين، رداً على سؤال حول مشاركته في قمة مجموعة العشرين، وما إن كان مستعداً لعقد مباحثات مع بايدن: "عليكم أن توجهوا هذا السؤال إليه [لبايدن]، إن كان مستعداً لإجراء محادثات معي أم لا. بصراحة، لا أرى حاجة لذلك، وحتى الآن لا توجد أي أرضية للمفاوضات".
وتتألف مجموعة العشرين من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإيطاليا، والسعودية، وتركيا والأرجنتين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، كما تضم اليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.