وذكرت قناة "المملكة" نقلا عن مكتب الممثل التجاري الأمريكي أن الوفد الأمريكي سيضم أيضا ممثلين من المجلس الاقتصادي الوطني ووزارة التجارة ووزارة الخزانة وإدارة الأعمال الصغيرة وإدارة الغذاء والدواء.
من جانبه، أعلن مجلس الوزراء التايواني، أن وفده سيضم مسؤولين من وزارتي الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى مكتب المفاوضات التجارية، وأصدر بيانا قال فيه إنه "على الرغم من أننا لا نحدد مسبقا أي جداول زمنية، فإن تايوان والولايات المتحدة لديهما استعداد كبير للتعاون وتعتقدان أنه يمكن تحقيق نتائج مثمرة في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، قال متحدث عسكري صيني إن الولايات المتحدة بحاجة إلى احترام مصالح الصين ومخاوفها إذا كانت جادة بشأن إعادة فتح الاتصالات العسكرية.
وقطعت الاتصالات منذ أغسطس/ آب، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان (الصين)، بسبب احتجاجات بكين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وترفض التعامل معها كدولة ذات سيادة مستقلة.
ردا على دعوة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأخيرة للصين لاستئناف الاتصالات، قال تان كيفي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن واشنطن تتحمل كل اللوم، حسبما نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".