سبوتنيك. ووافقت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على القرار بأغلبية 106 مقابل 52 وامتناع 15 عن التصويت، حيث يتم تبني هذا القرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا، وبمجرد الموافقة عليه من قبل اللجنة يجب التصويت عليه في الجمعية العامة.
يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، اعتادت الولايات المتحدة وأوكرانيا التصويت ضد القرار، إلا أن عددا من الدول الأوروبية انضمت إليهما هذا العام.
وقال الممثل الخاص لوزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان، غريغوري لوكيانتسيف: "حسب ما أتذكر، فإن هذه هي المرة الأولى في التاريخ"، في إشارة إلى تصويت إيطاليا وألمانيا والنمسا ضد مشروع القرار بشأن مكافحة النازية.
وزعمت الدول التي لم توافق على مشروع القرار الروسي أنها فعلت ذلك لأن روسيا "تستغل" موضوع مكافحة النازية الجديدة لأغراضها الخاصة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف لوكيانتسيف: "حتى في عام 2011، عندما كان هناك انقسام داخل الاتحاد الأوروبي وصوت جزء من أعضائه ضد القرار وامتنع جزء آخر عن التصويت، أكد لنا مسؤولون من ألمانيا وإيطاليا والنمسا رسميا أنهم لن يصوتوا أبدا ضد قرار يدين تمجيد النازية، لكن يبدو أن الأسباب السياسية أكثر أهمية".
يشار إلى أن القرار يدعو الدول الأعضاء إلى "اتخاذ تدابير فعالة لضمان تطوير أنظمة التعليم لتوفير حسابات دقيقة للتاريخ، فضلاً عن تعزيز التسامح ومبادئ حقوق الإنسان الدولية الأخرى".
كما يحث مشروع القرار الدول على القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بجميع الوسائل المناسبة، بما في ذلك التشريعات إذا تطلب الأمر.