القاهرة - سبوتنيك. وتستضيف مصر في الفترة من 6 حتى 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ في نسخته الـ27، ممثلة عن القارة الأفريقية، وتستهدف من خلاله مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالتغير المناخي، وكيفية تنفيذ اتفاق باريس للمناخ الموقع عام 2015، وكذلك بحث سبل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في قمة المناخ التي عقدت العام الماضي في غلاسكو.
وقال حجازي، إن
"الوزارة تعمل بالفعل على إدخال عدد من الموضوعات التوعوية الخاصة بقضايا البيئة في المناهج الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة".
وبسؤاله عن مدى تخصص تلك المواد المضافة للمناهج التعليمية المختلفة، أكد حجازي أنها ستشمل الحفاظ على البيئة، الوعي بتأثيرات التغيرات المناخية، والحفاظ على النيل، موضحا أنها "مواد دراسية تتناول التغيرات المناخية بشكلها العام".
وأعرب الوزير المصري عن أمله في أن تجني مصر من خلال طلابها الأثر المتوقع من تلك الخطوة، مستكملا "نتوقع زيادة في الوعي بالتغيرات المناخية لدى الطلاب في ضوء متطلبات التنمية المستدامة".
وفي ما يخص إشراك مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في مناقشة القضايا البيئة لوضع تلك الموضوعات، شدد حجازي على أن "كل الخطوات تمت بالتعاون مع وزارة البيئة وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لنشر ثقافة الوعي بالحفاظ على المناخ"، وفق قوله.
وحول الدور الخاص بالمعلمين والمؤسسات التعليمية في مصر، لفت حجازي إلى أن "حوالي 300 ألف معلم ومعلمة تلقوا تدريبا على تنمية الوعي الطلابي بالمتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الانتهاء من تدريب 36901 مدير مدرسة على برنامج دعم مهارات مديري ووكلاء المدارس في تنمية الوعي الطلابي بالمتغيرات المناخية".
يذكر أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رضا حجازي، افتتح مع وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، ووزيرة الثقافة، نيفين الكيلاني، وممثل الـ "يونيسف" في مصر جيريمي هوبكنز، معرضا فنيا في الـ 16 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لطلاب المدارس حول تغير المناخ، شاركوا فيه بـ200 لوحة فنية متعلقة بقضية تغير المناخ.