وحسب بوابة "الوسط"، جاء ذلك في مقال لها نشره مركز بروكينغز الأمريكي للأبحاث بمناسبة مرور عامين على اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وأضافت في المقال أنه "من الصعب الاعتماد على الطبقة الحاكمة الليبية ما بعد 2011 لتفكيك شبكة الجماعات المسلحة".
اعتبرت وليامز أن "شبح معمر القذافي لا يزال يطارد البلاد، كما اتضح من الدخول المفاجئ في السباق الرئاسي لسيف الإسلام القذافي العام الماضي".
ورأت أن ليبيا تواجه "معضلة الديمقراطية"، مشيرة إلى ما وصفته بـ"الخوف" من أن بعض المرشحين الرئاسيين المحتملين، إذا جرى انتخابهم، أن يأخذ الفائز كل شيء، شخص واحد، صوت واحد، مما يؤدي إلى العودة إلى عهد معمر القذافي.
وذكرت أن "الفاعلين السياسيين الليبيين يميلون إلى تبادل إطلاق النار خلال النهار ويتواطؤون في الليل مع الاستمرار في تجميع مغانم كبيرة على حساب مواطنيهم".
ولفتت إلى تراجع ليبيا من عناوين الجرائد وأصبحت لا تحظى بالأولوية في العديد من العواصم، مع تركيز اهتمام المجتمع الدولي على الأزمة الأوكرانية.
وعلى الرغم من النظرة القاتمة إلى الوضع الليبي؛ أشارت المسؤولة الأممية إلى أن "هناك عددًا من النقاط القابلة للتطبيق للتخفيف من تأثيرات الظروف المحلية والإقليمية على الأزمة الليبية، وتلبية تطلعات الشعب الليبي".
يذكر أنه في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وقَّع طرفا النزاع في ليبيا اتفاقا لوقف إطلاق النار في اجتماعات اللجنة العسكرية "5+5"، بعد محادثات استمرت 5 أيام في مقر الأمم المتحدة في جنيف.