وتستأنف المملكة بداية من الاثنين 7 نوفمبر استقدام العمال الفلبينيين، بمن فيهم عاملات المنازل، بعد الاتفاق بين الحكومتين السعودية والفلبينية، وتوقيع مذكرة تفاهم في سبتمبر الماضي، تضمن تعزيز حماية العمال المهاجرين بما يتفق مع الاتفاقيات الأساسية والتقنية لمنظمة العمل الدولية المصادق عليها، والميثاق العالمي للأمم المتحدة بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، تم تحديد الحد الأعلى لرسوم استقدام عاملات المنازل من الفلبين عند 17288 ريالا سعوديا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الاتفاق على استقدام العمالة 7 نوفمبر إلا أن عددا كبيرا منهم لن يتمكن من مغادرة الفلبين والقدوم إلى المملكة حاليا بسبب آثار العاصفة الاستوائية الشديدة "باينج" التي ضربت عددًا من المدن جنوب البلاد وإقليم لوزون والعاصمة مانيلا الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مستشار التوظيف الفلبيني ماني جيسلاني تأكيده أن هناك أكثر من ٣ آلاف عاملة فلبينية تم رفض منحهن تأشيرات عمل مؤخرًا بسبب شرط العمر؛ إذ إنه لا يتم السماح لمن هن أقل من ٢٤ عامًا بالسفر للعمل في الخارج.
وتظهر البيانات الحكومية السعودية أن أكثر من مليون فلبيني يعملون في المملكة، وهي الوجهة المفضلة للعمال الفلبينيين في الخارج في عام 2019، ويتم توظيف العديد من الفلبينيين كعمال بناء أو مساعدين منزليين أو ممرضات.
وفي عام 2020، أرسل الفلبينيون في المملكة العربية السعودية 1.8 مليار دولار من التحويلات المالية، وهو دعم رئيسي لاقتصاد البلاد.