وأوضحت وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيرانية، اليوم الاثنين، أن إدارة رئيسي مصممة على الاستفادة من مزايا الفضاء قدر الإمكان، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وكان المجلس الأعلى للفضاء في إيران، عقد أول اجتماع له العام الماضي، لاستئناف أنشطته، وذلك بعد توقف دام 10 سنوات.
ويبذل المجلس الأعلى للفضاء الإيراني، بصفته منسقا لجميع الأجهزة النشطة في هذا الصدد، جهودا شاملة لإعداد برنامج مدته 10 سنوات على أساس اقتراحات الخبراء، بالإضافة إلى الحقائق على الأرض والبنية التحتية الحقيقية المتوافرة في البلاد.
وكان وزير الاتصالات الإيراني، عيسى زارع بور، أعلن أمس الأحد، أن حامل الأقمار الصناعية "قائم 100"، سيضع القمر الصناعي "ناهيد1" في المدار بعد المراحل النهائية.
وقال زارع بور، إن "هذا الصاروخ لديه القدرة على وضع أقمار صناعية تحت 100 كجم في مدار يبعد 400 إلى 500 كم من الأرض"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأوضح أن "قمر "ناهيد1" هو قمر صناعي للاتصالات تم صنعه في معهد أبحاث الفضاء الإيراني ومن فئة صغيرة"، مؤكدا أنه "قادر على إرسال واستقبال البيانات والصوت والتحكم الثلاثي وبعض الآليات الفضائية الأخرى الذي سيتم وضعه لأول مرة في المدار".
وأعلنت إيران في وقت سابق إطلاق القمر الصناعي "خيّام" بواسطة الصاروخ الروسي الحامل للأقمار الصناعية "سويوز" من قاعدة "بايكونور" الفضائية في كازاخستان.
وبدأت إيران في أنشطة بحثية في هذا المجال في تسعينيات القرن الماضي، ثم بدأت في تصنيع أقمار صناعية مختلفة، وأسفرت الجهود عن إطلاق القمر الصناعي "خيّام" مؤخرا، والذي سمي على اسم العالم الفارسي متعدد الثقافات في القرن الـ11.