وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، في اجتماع مع حاكم مقاطعة تفير، إيغور رودنيا، خلال زيارة قام بها إلى المنطقة: "لدينا الآن حوالي 50 ألف (جندي) في الوحدات القتالية. الباقي لم يشاركوا بعد في الأعمال القتالية".
وأضاف بوتين: "لكن هناك ما يصل إلى 80 ألفا في المنطقة (منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة). والباقي جميعهم في ميادين التدريب".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، خلال محادثة مع متطوعين، أن تدفق المتطوعين الراغبين في الالتحاق بالقوات المسلحة لروسيا الاتحادية لا يتراجع، وقد وصل عدد الذين تمت تعبئتهم إلى 318 ألف شخص.
وقال الرئيس الروسي: "لدينا بالفعل 318000 (تمت تعبئتهم). لماذا 318000؟ لأن المتطوعين يأتون. عدد المتطوعين لا يتناقص".
وأوضح أنه من بين هذا العدد، يوجد 49 ألف فرد في الجيش يقومون بمهام قتالية، بينما لا يزال الباقون يشاركون في التدريبات.
وأضاف بوتين: "هذا عدد كبير جدا من الناس. بقي لهم عائلات وأمهات وآباء وأطفال وزوجات. بالطبع، الدولة تفعل كل شيء لدعمهم".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنهاء أنشطة التعبئة في روسيا، حيث تمت تعبئة 300 ألف شخص خلال التعبئة الجزئية وكان العدد المطلوب للمشاركة في العملية الخاصة.
ويوم الجمعة، وضع بوتين الزهور على النصب التذكاري لمينين وبوزارسكي في موسكو تكريما لعيد الوحدة الوطنية.