وتخطط "ميتا" لتسريح "عدة آلاف" من موظفيها، وذلك خلال إعلان قادم لها يوم الأربعاء المقبل، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ولدى شركة "ميتا" حاليا أكثر من 87 ألف موظف، وقد تكون تخفيضات العمالة المزعومة هي أكبر تخفيض في القوى العاملة أجرته شركة تكنولوجيا خلال 2022، متجاوزة عمليات التسريح التي أجرتها نظيرتها شركة "تويتر" للتغريدات، يوم الجمعة الماضي.
كما ستمثل تخفيضات العمالة المتوقعة أول إعادة هيكلة واسعة في تاريخ شركة "ميتا".
وتغيرت حظوظ شركة "ميتا" خلال الأشهر الأخيرة، ففي شهر يوليو/ تموز، أبلغت الشركة عن أول انخفاض في إيراداتها على الإطلاق، وألقت باللوم في ذلك على الصعوبات التي واجهتها مؤخرا على المنافسة الشديدة من تطبيق الفيديوهات الفصيرة "تيك توك"، وإصدار ميزة شفافية تتبع التطبيقات المثيرة للجدل من شركة "آبل".
كما أن ما ساهم في خفض إيرادات "ميتا" خلال 2022 هو فشل اختراع مؤسسها، مارك زوكربيرغ، "ميتافيرس" حتى الآن في خلق فرص إيرادات جديدة للشركة، في حين أن تكلفته كانت عالية على الشركة.