وقال كودريتسكي: "يجب على السلطات المحلية ومهندسي الطاقة الاستعداد لأكثر السيناريوهات تشاؤما، مثل انقطاع التيار الكهربائي. وهو ما نقوم به. مدى احتمال حدوث ذلك يعتمد ذلك على كثافة الهجمات الصاروخية. نحن، مهندسو الطاقة، سنبذل قصارى جهدنا لمنع مثل هذا سيناريو".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، نقلا عن رومان تكاتشوك، مدير إدارة الأمن في مدينة كييف، أن سلطات كييف بدأت التخطيط لإجلاء كامل لسكان المدينة في حالة انقطاع التيار الكهربائي الكامل.
ولم يستبعد دميتري سوخاروك، المدير التنفيذي لشركة الطاقة الأوكرانية القابضة "DTEK"، احتمال حدوث انقطاع للتيار في كييف ومقاطعة كييف في حال وقوع هجمات جديدة على البنية التحتية للطاقة.
وبدأت الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي يقف خلفه، وفقا للسلطات الروسية، الخدمات الخاصة الأوكرانية.
يتم تنفيذ الضربات على مرافق الطاقة والمنشآت الصناعة الدفاعية العسكرية وعلى مقرات القيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد، من خاركوف وكييف إلى لفوف وإيفانو فرانكيفسك.
وكان فلاديمير زيلينسكي قد قال في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني إن حوالي 40% من البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا قد تضررت، ما أدى إلى انقطاع كبير في التيار الكهربائي.