ونفت فينشي مرارا ادعاءات مجموعة "شيربا" لحقوق الإنسان التي تتخذ من باريس مقرا لها والتي قدمت في عام 2015 شكوى في محكمة في نانتير، إحدى ضواحي باريس.
الشكوى قدمت ضد قسم مشروعات البناء الكبرى في "فينشي" ومديري وحدتها القطرية "كيو دي في سي" التي تملك 49% منها، بدعوى ممارسة "السخرة" و"إبقاء الناس في العبودية". ترفض قطر هذه الادعاءات وتقول إنه لا أساس لها.
رفضت هذه الشكوى في يناير/ كانون الثاني 2018، لكن في العام نفسه، قدمت مجموعة "شيربا" شكوى جديدة ضد الشركة بإفادات شهود جديدة بشأن الانتهاكات المزعومة.
وقالت شركة البناء والتشييد في بيان يوم الاثنين، إنه من المؤسف للغاية رغم الإجراءات التي بدأت قبل سبع سنوات، فإن وحدتها مضطرة أن تواجه اتهامات قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم في قطر.
وأضافت: "لا علاقة لأي من المشاريع الممنوحة لشركة ’كيو دي في سي‘ بكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. في الواقع، أسندت هذه المشاريع إلىها قبل منح المسابقة لقطر وتتعلق بشكل أساسي بالبنية التحتية للنقل".
وأوضحت أنها (فينشي) لم توقع أي عقد مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ولم تبني أي ملعب أو فندق في قطر، متعهدة بمواصلة التعاون مع المحاكم "بهدف إظهار أن المزاعم ضدها غير عادلة".