افتتح المؤتمر الـ27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27"، يوم الأحد 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وسلم ألوك شارما رئيس "كوب 26" رئاسة المؤتمر إلى وزير الخارجية المصري سميح شكري.
وفي حديثه في الحفل، أشار شارما إلى "العواقب الوخيمة لعدم اتخاذ أي إجراء بشأن تغير المناخ وشدد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة فيما يخص هذا الشأن".
وبدوره أشار رئيس الدبلوماسية المصرية، سميح شكري، إلى أن "جهود مكافحة التغير المناخي السلبي شهدت استقطابًا في السنوات الأخيرة". وقال شكري: "إن الوضع الحالي يتطلب إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي".
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 100 رجل دولة وسياسي من حوالي 190 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 40 ألف مندوب.
ويضم جدول الأعمال الرئيسي للمؤتمر قضايا مثل تطوير تدابير للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيف مع تغير المناخ والتعويض من قبل البلدان النامية.
وتستمر أكبر قمة مناخ في العالم من 6-18 نوفمبر/ تشرين الثاني.