وقال يفتوشينكو "ستتم استعادة العلاقات مع أوروبا، لكن ستستغرق هذه العملية وقتًا طويلاً وقد تصل إلى 20 أو 30 عامًا" مؤكدا على أن الموقف تجاه روسيا في الغرب سيتغير للأفضل عاجلاً أم آجلاً.
وأشار يفتوشينكو إلى أنه منذ عدة سنوات وخاصة بعد بدء عمل الشركة، تعرض شركاء المؤسسة في الخارج لضغوط، مما أجبرهم على رفض التعاون حتى لو لم يكن ذلك مفيدًا لهم ونتيجة لذلك توقفت الشركات الغربية عن تسليم المكونات المهمة للصناعة الروسية.
وفقًا للمدير التنفيذي، فإن استبدال الواردات جاري بنشاط وهناك نجاحات، لكن من المهم أن نفهم أنه في عدد من المناصب لا يمكن أن يكون هناك استقلال تكنولوجي كامل في العالم الحديث.
واعتبر يفتوشينكو أن "المنتج المحلي بنسبة 100% سيكون مكلفًا للغاية وسيضر بالاقتصاد وهذا لا ينطبق فقط على روسيا، ولكن أيضًا على البلدان الأخرى"، مضيفا أن شركة "روسيتيخ" لا تقيد التعاون الدولي، بل على العكس من ذلك.
وقال يفتوشينكو "هناك تحول جاد نحو الشرق لدينا علاقات جيدة وطويلة الأمد مع الهند والصين وهذه الدول لم تبتعد عن روسيا والتجارة معهم نمت بشكل كبير".