وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن الاتفاق وقّع على هامش مؤتمر المناخ المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وبحسب الصحيفة: "سيؤدي توقيع الاتفاقية بين إسرائيل والأردن والإمارات إلى تعاون ثلاثي الأطراف، حيث ستبني الإمارات محطة لتحلية المياه في إسرائيل (ربما على ساحل الجليل الغربي) لتزويد الأردن بالمياه، وفي الوقت نفسه، ستبني الإمارات مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية ستوفر نسبة من استهلاك إسرائيل للكهرباء".
وأضافت: "الأردن، الذي يعاني من شح المياه وله ساحل قصير للغاية، سيحصل على حل لواحدة من أكثر مشاكل المملكة إلحاحا؛ بينما إسرائيل، التي وضعت أهدافا طموحة للانتقال إلى الطاقات المتجددة، وليس لديها مساحات مفتوحة كافية لإنشاء مزارع شمسية، ستستفيد في هذا السياق؛ فيما الإمارات، بصفتها المنفذ للمشروعين، ستكسب المال من الدولتين".
ومثّل إسرائيل وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج الذي وقّع في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ على الاتفاق الذي يهدف إلى دفع المرحلة المقبلة من اتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع الأردن.
وقال فريج: "اليوم نترك للحكومة القادمة إرثا من التعاون الإقليمي عبر الحدود الذي يخلق الأمل للمنطقة بأسرها، حيث تتضافر البلدان (الثلاثة) معا لتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية".
ووقّع فريج بدلا وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار التي ألغت مشاركتها في المؤتمر بعد خسارة الانتخابات.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، وفق الاتفاق، ستبيع إسرائيل المياه المحلاة للأردنيين وتشتري الكهرباء الشمسية منهم، على خلفية أزمة المساحات المفتوحة في إسرائيل.
وكانت الدول الثلاث قد وقعت في نوفمبر 2021، إعلان نوايا ينص على أن يعمل الأردن على توليد الطاقة الكهرباء من الطاقة الشمسية لصالح إسرائيل، فيما تعمل الأخيرة على تحلية المياه لمصلحة الأردن الذي يعاني من الجفاف، بينما ستمول الإمارات كلا المشروعين.