ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار بالاشتراك مع اليابان وكوريا الجنوبية. كما تستعد إدارة الرئيس [الأمريكي] جو بايدن لصياغة قرار لمجلس الأمن الدولي لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية.
بالإضافة إلى ذلك، ردا على الاختبارات المحتملة، تعتزم واشنطن وسيئول وطوكيو بشكل خاص فرض قيود إضافية على بيونغ يانغ، والتي ستؤثر على تصدير المنتجات البترولية وتؤثر على عمل "قراصنة مرتبطين بالسلطات الكورية الشمالية".
وبحسب الوكالة، فإن الولايات المتحدة تتمسك بأساليب "الردع الشامل" في هذا الشأن، وتسعى لإظهار أن أي عمل عدواني ستكون له عواقب.
وفي اليوم السابق، وصفت كوريا الديمقراطية إطلاق الصاروخ بأنه رد فعل على التدريبات المشتركة لقوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، وحذرت من أن مثل هذه الإجراءات ستكون أكثر تفصيلاً وقسوة في المستقبل.
كما لوحظ أن مناورات الرد، التي جرت في الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني، أتاحت التحقق من الاستعداد القتالي للجيش الكوري الشمالي وقدرته على الصمود في وجه التهديدات الحالية.