شرم الشيخ - سبوتنيك. وقال سال في تعليق لوكالة "سبوتنيك" حول "صفقة الحبوب": "نحن نقدر كثيرا هذه الصفقة... أعتقد أن تحرير الحبوب أعاد السوق إلى وضعه الطبيعي؛ أي أنه عندما يعرف الناس أن الحبوب متوفرة تعود الأسواق إلى طبيعتها".
وأضاف سال:
"كذلك، يجب أن تطبق نفس التسهيلات بالنسبة للأسمدة الروسية لأنها مهمة جدًا لأفريقيا".
وأشار الرئيس السنغالي إلى أن لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر يونيو/ حزيران الماضي كان "قبل كل شيء من أجل تحرير الحبوب عبر ميناء أوديسا، وكذلك تمكين الوصول إلى الأسمدة الروسية والمواد الغذائية الروسية".
وكانت موسكو أعلنت، بوقت سابق تعليق مشاركتها في اتفاقية تصدير الحبوب والمنتجات الغذائية من موانئ أوكرانيا؛ بعد هجوم نفذته كييف على سفن أسطول البحر الأسود، وسفن مدنية كانت راسية على ممرات خارجية وداخلية لقاعدة سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم الروسية.
وتسعى أنقرة لتمديد اتفاقية الحبوب لمدة عام كامل بعد قرار استئناف موسكو العمل باتفاق تصدير الحبوب بعد الحصول على ضمانات أوكرانية، بعد استخدام الممر الإنساني لتصدير الحبوب في تنفيذ عمليات عسكرية.
ويذكر، أنه تم في إسطنبول، يوم 22 يوليو/ تموز الماضي، توقيع اتفاقية متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.