وقبل سنوات كشفت الصين عن صاروخ "سي إم-401" الباليستي، الذي يمكن إطلاقه من البر أو البحر عن طريق مركبات أو سفن حربية مثل المدمرات من فئة "تايب-55" الصينية، حسبما يقول موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي.
ويقول الموقع إن هذا الصاروخ مخصص للاستخدام ضد السفن الحربية التي تقع داخل نطاق تغطيته بضربة واحدة، مشيرا إلى أنه ينطلق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت.
ولفت الموقع إلى أنه مدى الصاروخ يصل إلى 290 كيلومترا تقريبا وأنه ربما يكون متاحا للتصدير إلى الخارج.
ويمثل هذا الصاروخ وسيلة ردع فعالة بيد الجيش الصيني يمكن استخدامها ضد حاملات الطائرات الحربية الأمريكية في أي مواجهة مستقبلية، حسبما تقول صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
وخلال معرض "تشوهاي" للطيران في الصين، ظهرت قاذفة صينية طراز "إتش - 6 كيه" محملة بزوج من الصواريخ التي يقول خبراء إنها من فئة "سي إم-401"، لكن ذلك يشير إلى أن الصين ربما بدأت تطوير نسخة خاصة من هذا النوع من الصواريخ الباليستية لإطلاقها من الطائرات الحربية وهو ما يمنح الصين قوة ردع صاروخي أكثر خطورة خاصة إذا تم استخدامها ضد أهداف أرضية.
مقارنة عسكرية بين بريطانيا والصين في 2022
© Sputnik