الخارجية الفلسطينية تحذر من "تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من "تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن "سياسة الكيل بمكيالين لا يمكنها تبرئة الاحتلال وما يرتكبه من جرائم".
Sputnik
وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، "انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية ضد شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، والتي كان آخرها في مدينة نابلس، واسفرت عن استشهاد الفتى مهدي حشاش (15 عاما) وإصابة آخرين"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
مقتل فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس
وأكدت الخارجية، أن "دولة الاحتلال ماضية في سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وعمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، وممارسة أبشع أشكال القمع والاضطهاد والتمييز ضد المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لكسر إرادة الصمود لديهم وتخريب مقومات ثباتهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية العادلة والمشروعة، وتقويض أية فرصة لإحياء عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتخريب أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة".
وقال البيان، إن "جرائم الاحتلال المستمرة تستدعي من المجتمع الدولي تحركاً دولياً عاجلاً لوقفها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني القابع تحت أبشع احتلال كولونيالي عنصري فاشي على وجه الأرض"، مشيرة إلى أن هذه الجرائم في تصاعد مستمر ووصلت إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أمام سكوت مطبِق من المجتمع الدولي.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من "خطورة ما هو قادم من طبيعة الائتلاف الحكومي الذي يتشكل حاليا في إسرائيل والذي يعلن جهاراً جاهزيته لارتكاب جرائم فظيعة بحق الفلسطينيين مما يستدعي سرعة التحرك وتحمل المسؤولية الجمعية حيال مثل هذه الجرائم".
وقُتل شاب فلسطيني، في وقت سابق اليوم، وأصيب ثلاثة آخرون، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية، مقام يوسف، شرق مدينة نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "المواطن مهدي محمد حشاش، 15 عاما، توفي متأثرا بجروحه الشديدة التي أصابت بشظايا متفرقة من جسده خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة نابلس فجر اليوم"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
مناقشة