القاهرة - سبوتنيك. وقالت بعثة لجنة الصليب الأحمر في اليمن، عبر "تويتر"، إن "فقط 51% من المرافق الصحية تعمل في اليمن".
وأضافت: "يعيش الأشخاص المصابون بمرض السكري مسألة حياة أو موت للحصول على الأنسولين".
وذكرت لجنة الصليب الأحمر، أنها "تبرعت بـ 200 ألف قارورة أنسولين للسلطات الصحية في صنعاء وعدن لضمان حصول مرضى السكري على الأدوية التي يحتاجونها".
وفي 16 آذار/ مارس الماضي، أعلنت وزارة الصحة في حكومة "الإنقاذ الوطني [غير معترف بها]" المشكلة من جماعة "أنصار الله"، ارتفاع أعداد المصابين بالسكري منذ إنطلاق عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية، إلى نحو مليون مصاب، مرجعةً الارتفاع إلى "القصف المكثف للمدن واختلال التوازن الغذائي نتيجة الحصار والحرب الاقتصادية"، متهمةً التحالف بـ "فرض استيراد الأنسولين ومحاليل السكر المحتاجة لظروف نقل سريع ومبرد عبر ميناء عدن غير الآمن والبعيد جدا عن التكتل السكاني الكبير".
وانعكس الصراع الدائر في اليمن على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.