ونقلت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" عن باتروشيف قوله خلال زيارته لإيران ولقائه مع أمين الأمن القومي الإيراني علي شمخاني في إطار المشاورات الثنائية حول الأمن: "نلاحظ الدور الرئيسي لأجهزة المخابرات الغربية في تنظيم أعمال الشغب في إيران، وما تلى ذلك من انتشار للمعلومات المضللة حول الوضع في البلاد بناءً على وسائل الإعلام الغربية الناطقة باللغة الفارسية التابعة لهم. نعتبر ذلك تدخلا واضحا في الشأن الداخلي للبلاد".
تستمر أعمال الشغب في البلاد منذ شهر ونصف الشهر، والتي بدأت منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، على خلفية وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني، بعد احتجازها من قبل الشرطة. تحدث الاحتجاجات وأعمال الشغب بشكل رئيسي في مقاطعات جيلان وخوزستان وسيستان وبلوشستان وطهران وكردستان.
وتتهم السلطات الإيرانية الدول الغربية بدعم المحتجين الذين ينشرون في وسائل إعلامهم رسائل ذات طبيعة تخريبية ومعادية لإيران، فضلاً عن دعوات للإطاحة بالسلطة في إيران. يقوم المشاغبون بمهاجمة وقتل أفراد قوات الأمن والشرطة وفيلق الحرس الثوري الإسلامي، بالإضافة إلى أعضاء إحدى الهياكل العسكرية الرئيسية - الباسيج.