وكتب توم أوكونور، مؤلف المقال: "في حين أن بريكس ليس تحالفا رسميا، وهناك انقسامات جيوسياسية كبيرة بين الأعضاء، فإن اهتمامهم المشترك في تعزيز الترتيبات الاقتصادية والتجارية خارج الأطر الغربية يظهر جاذبية متزايدة في الخارج".
ووفقا له يمكن اعتبار سبب هذه العملية، عدم رغبة الدول في التوافق مع نموذج السلوك الأمريكي.
وأشار الصحفي إلى أنه، في يونيو/حزيران، تقدمت الأرجنتين وإيران للانضمام إلى المنظمة، وفي الشهر التالي ، أصبحت مصر والسعودية وتركيا مهتمة بالمشاركة في الكتلة. ومع ذلك، أولى أوكونور اهتماما خاصا لبيان الجزائر، التي أرسلت يوم الاثنين طلبا للانضمام إلى البريكس.
وتابع: "بينما يكافح الاتحاد الأوروبي لفطم نفسه عن الطاقة الروسية، كانت الدولة الواقعة شمالي أفريقيا من بين البدائل التي تتم مناقشتها، حتى مع استمرارها في تعزيز العلاقات مع موسكو ورفضها اتخاذ أي إجراء عقابي ردًا على النزاع في أوكرانيا".
كما أكد أن الغرب قلق من احتمال انضمام السعودية العربية السعودية إلى مجموعة بريكس، وهي قوة أخرى منتجة للنفط.
وتابع: "بعد أسابيع من قرار أوبك + خفض إنتاج النفط العالمي بمقدار مليوني برميل ، مما يقوض العلاقة المتوترة بالفعل بين واشنطن والرياض حيث كان الرئيس جو بايدن يقاتل لخفض أسعار الوقود، أيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علانية فكرة انضمام المملكة العربية السعودية إلى دول البريكس".