وأوضح إيغوروف في إفادة صحفية اليوم الأربعاء: "أكثر من 2000 لاجئ محتجزون في المخيم كدروع بشرية من قبل مسلحين من تنظيم "مغاوير الثورة" المسلح غير الشرعي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة وما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015، حيث تواصل عرقلة مشاركة المتخصصين الروس وممثلي المنظمات الدولية في إعداد وتسيير الأعمال الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرتها".
اللاجئون في حاجة ماسة إلى الطعام والماء والرعاية الطبية، لكنهم لا يستطيعون مغادرة المخيم دون رواتب للمسلحين بمبالغ تفوق مدخراتهم بشكل كبير.
وأضاف إيغوروف أن العميد في الجيش الأمريكي والممثل المفوض لقيادة التحالف إريك سترونغ، رفض الاقتراح الروسي بالسماح لفريق الخبراء التابع لمركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة، بالتوجه إلى مخيم "الركبان" للاجئين لتقييم الوضع الإنساني.