وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "المواطن مهدي محمد حشاش، 15 عاما، توفي متأثرا بجروحه الشديدة التي أصابت بشظايا متفرقة من جسده خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة نابلس فجر اليوم"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وأضافت أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا خلال الاشتباكات.
وكان مستشفى إسرائيلي، أعلن أمس الثلاثاء، وفاة رجل يبلغ من العمر 63 عاما، من سكان وسط البلاد، تعرض للطعن قبل أسبوعين في قرية الفندق الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الإسرائيلي شالوم سوفر (63 عاما)، والذي يملك محل بقالة في مستوطنة "كدوميم" شمالي الضفة دخل القرية الفلسطينية على ما يبدو للقيام ببعض التسوق.
وأضافت أنه عندما همّ بالمغادرة تعرض للطعن في بطنه، ووصفت حالته في البداية على أنها متوسطة الخطورة.
وقامت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالتحقيق في خلفية حادث الطعن- ولكن بعد ذلك أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الحديث يدور عن هجوم على خلفية قومية.
وطبقا للجيش، طعن شاب فلسطيني "سوفر" وهرب من المكان. وبعد حوالي ثلاث ساعات تم اعتقاله، فيما نُقل المصاب إلى مستشفى شيبا في تل هشومير قرب تل أبيب بينما كان واعيا.
وتشهد الضفة الغربية منذ أسابيع تزايد التوتر على خلفية عملية عسكرية تشنها إسرائيل تحت اسم "كاسر الأمواج"، أسفرت عن اعتقال المئات واغتيال آخرين، من بينهم قادة مجموعة "عرين الأسود" المسلحة في نابلس، ما أثار غضبا واسعا في الشارع الفلسطيني وسط محاولات لاستهداف قوات الأمن الإسرائيلي والمستوطنين.