وقال نائب وزير البنية التحتية في أوكرانيا يوري فاسكوف: "اقترحت أوكرانيا على تركيا والأمم المتحدة مواصلة اتفاقية الحبوب لمدة عام على الأقل، بالإضافة إلى توسيع المبادرة إلى موانئ جنوب منطقة نيكولايف، التي توفر 35% من صادرات الأغذية الأوكرانية".
في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن النجاح في استئناف العمل بصفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود يرجع لما وصفه بـ"الاحترام والثقة المتبادل بينه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين".
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بسؤاله: "لو لم تكن هناك ثقة واحترام بيني وبين الرئيس بوتين لما نجحنا في استئناف صفقة الحبوب"، متابعا: "نواصل عملنا كوسيط بين روسيا أوكرانيا ومن الصعب تحديد موعد لانتهاء الحرب في أوكرانيا".
ولفت أردوغان إلى أنه سيلتقي بالرئيس بوتين في حال شارك في قمة مجموعة العشرين، وإلا سيواصلان مباحثاتهما عبر الاتصالات الهاتفية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه ليست هناك حاجة للتوقيع على صفقة جديدة، سيتم تمديدها بموافقة الأطراف.
وقال تشاووش أوغلو للصحفيين: "مدة اتفاقية الغذاء في إسطنبول أربعة أشهر، وفي حال عدم اعتراض الأطراف، سيتم تمديد الاتفاقية، ولا داعي لإبرام اتفاقية جديدة، وتصدير الأسمدة الروسية هو جزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه. لدى الجانب الروسي بعض المخاوف من عدم تلبية متطلباتهم. والآن تعمل دبلوماسيتنا على إزالة هذه المخاوف".
في إسطنبول في 22 يوليو/ تموز، تم التوقيع على اتفاقيات متعددة الأطراف بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية للتصدير وعلى المساعدة الروسية في تصدير الحبوب الأوكرانية، ووقع الاتفاقيات ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.