حذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، من "المخاطر المترتبة على انتخاب بن غفير وسموتريتش واتباعهما باعتبارهما الأكثر عنصرية وفاشية وحقد ومعاداة للسامية وعداء للعرب والفلسطينيين".
وقالت، إن "انتخابهما بشكل تهديداً صريحاً لساحة الصراع ولفرض تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأضافت أن "هذه المخاطر يحذر منها الإسرائيليون وعديد الأطراف والمراقبين في الإقليم والعالم، خاصة وأن بن غفبير يعكس بمواقفه وتصريحاته ويجسد تلك المخاطر ويتفاخر بها"، مطالبة المجتمع الدولي رفض وإدانة الفاشية الإسرائيلية التي يمثلها كل من بن غفير وسموتريتش، ورفض مواقفهما التي تهدد بتفجير ساحة الصراع وتعتبر معادية للسلام.
وذكرت أن "بن غفبر من اتباع المتطرف العنصري كاهانا ويتبى خط حركة كاخ التي اعتبرت في إسرائيل حركة متطرفة وإرهابية، ويدعو لترحيل وطرد العرب خاصة المواطنين من حي الشيخ جراح، ووجهت له عديد التهم بالتحريض على قتل العرب، وأشهر سلاحه في وجه المدنيين العزل في إشارة لتهديده لحياتهم"، حسب البيان.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بكل شجاعة واتخاذ الإجراءات العملية ما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما فيها القدس الشرقية، مشددة على ضرورة أن يتحلى المجتمع الدولي بالجرأة ويأخد موقفاً حازماً تجاه المواقف العنصرية التي يمثلها بن غفير وسموتريتش وأتباعهما من المتطرفين والتعامل معهم باعتبارهم معادين للسامية، يشكلان مظلة لعناصر ومنظمات المستوطنين الإرهابية.