ويواجه العاملون في المؤسسة ومن بينهم صحفيون وسياسيون ومسؤولون سابقون في الدولة اتهامات بغسيل أموال والتآمر على أمن الدولة، ويحقق القضاء مع أكثر من 20 متهمًا من المؤسسة وخارجها منذ سبتمبر/ أيلول 2021.
وفور وصوله إلى المحكمة، قال الغنوشي إنه "يجهل قضية انستالينغو وقد علم بها منذ 10 أيام"، معتبرًا أن "القضية زائفة مثل الأربع قضايا التي سبقتها"، بحسب موقع "نسمة" التونسي.
واعتبر أن "القضية المثارة ضده يراد منها صرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية التي تهم الشعب التونسي"، قائلا: "وجودي هنا لن يخفض في أسعار المواد ولن يحل مشكلة الانتخابات التي تزيف عيانا".
وتابع: "جئت هنا متمسكا بحصانتي نعم ولكن احتراما للقضاء جئت لأنني أعرف أن القضية فارغة".