موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، في إحاطة صحفية اليوم الخميس: "ستؤكد روسيا استعدادها للبقاء مورداً موثوقاً فيه، للمنتجات الغذائية وموارد الطاقة للأسواق الخارجية على أساس تجاري وإنساني، ورافضة، في نفس الوقت، أي محاولات فرض أسعار وغيرها من الضغوط الخارجية. كما أنه من المقرر الإعلان عن عدد من المبادرات المحددة في هذا الصدد، بما في ذلك بناء تعاون في مجال الغاز مع تركيا، وتنظيم توريد كميات كبيرة من الحبوب والأسمدة. وسنؤكد أهمية إزالة هيكلية الهيمنة على الاقتصاد العالمي وبناء طرق لوجستية وتجمعات تكنولوجية وأنظمة دفع (مالي) مستقلة عن الاضطرابات السياسية".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الملحق الإعلامي للسفارة الروسية لدى إندونيسيا، ألكسندر تومايكين، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سوف يترأس وفد روسيا الاتحادية في قمة العشرين.
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، يومي 15 و16 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أعلن، أن روسيا ستشارك في قمة مجموعة العشرين؛ لكن شكل المشاركة لم يتم تحديده.
وتتألف مجموعة العشرين، من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإيطاليا والسعودية وتركيا والأرجنتين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا واليابان والمكسيك وروسيا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل وكندا والصين.
وأنشئ هذا المنتدى الدولي، في 1999، بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، ومُعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات جهة مستقلة.