فلسطينيون يحيون الذكرى الـ18 لوفاة ياسر عرفات

أحيا عدد من الفلسطينين في مختلف المناطق الذكرى الـ 18 لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات (أبوعمار).
Sputnik
في عام 2002، شنت إسرائيل عملية "السور الواقي" وأعادت احتلال الضفة الغربية، حيث تحول ياسر عرفات إلى سجين في مكتبه داخل مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله إلى أن نقل إلى باريس للعلاج. وفي عام 2004، توفي هناك ودفن جثمانه في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، انطلقت، اليوم الخميس، في مختلف المحافظات فعاليات إحياء ذكرى أبو عمار بفعاليات وطنية مختلفة تتمثل بوقفات ومسيرات ومهرجانات.
وأشارت إلى أن هذه الفعاليات شارك فيها قادة فصائل العمل الوطني ورفاق ياسر عرفات.
وأضحت الوكالة أن من المناطق التي شهدت فعاليات إحياء ذكرى وفاة ياسر عرفات، مدينة رام الله، حيث من المقرر تنظيم مسيرة إلى ضريح عرفات، ومن المقرر أن يقام مهرجان مركزي هناك، "تخليدا لإرث عرفات النضالي والكفاحي، وتأكيدا على الالتزام بالثوابت الوطنيّة التي استُشهد من أجل الحفاظ عليها".
ورفع المشاركون في الفعاليات صور أبو عمار، ولافتات وارتدوا الكوفية الفلسطينية التي اشتهر بها عرفات اعتزازا بتاريخه النضالي.
ولفتت الوكالة إلى أن مؤسسة ياسر عرفات، سوف تحيي من جانبها ذكرى رحيله، اليوم، في قصر رام الله الثقافي، وتتضمن الفعالية إعلان الفائز بجائزة ياسر عرفات للإنجاز 2022.
وأشارت الوكالة إلى أن حركة "فتح" في قطاع غزة، تحيي ذكرى أبو عمار في مهرجان مركزي في ساحة الشهيد ياسر عرفات "الكتيبة" في حي الرمال غربي مدينة غزة.
ومن جانبها، أحيت وزارة التربية والتعليم، الفلسطينية، ذكرى من خلال مدارسها، اليوم الخميس، وتضمنت الفعاليات مهرجانات مركزية نظمتها مديريات التربية في المدارس، وتوجيه الإذاعة المدرسية على مدار يومين للحديث عن هذه المناسبة، والتذكير بدوره في القضية الفلسطينية.
مناقشة