وكانت الضحية الإضافية هو جندي توفي دماغيا، والذي تبرع بأعضائه، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وقال المقر المركزي لمكافحة الكوارث وإجراءات السلامة في كوريا الجنوبية، إن ما مجموعه 131 كوريا جنوبيا، و26 أجنبيا قتلوا خلال موجة الحشود في منطقة الحياة الليلية الشهيرة في إتايوان، يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف أنه تم الانتهاء من إجراءات تشييع جنازة 130 كوريا جنوبيا، وتم إرسال جثث 23 أجنبيا إلى بلدانهم الأصلية.
كما أشارت السلطات في كوريا الجنوبية إلى أنه ما زال 11 من أصل 192 مصابا يتلقون العلاج في المستشفيات.
ويعد حادث تدافع الحشود هو أكثر الكوارث فتكا في كوريا الجنوبية، منذ غرق العبارة عام 2014، الذي أودى بحياة 304 أشخاص وكشف قواعد السلامة المتساهلة في البلاد والفشل التنظيمي.