موسكو - سبوتنيك. وقالت الوزارة، في بيان: "تم اعتراض 32 صاروخا من طراز هيمارس في مناطق نوفايا كاخوفكا وكورسونكا وأنتونوفكا في مقاطعة خيرسون".
كما تم اعتراض خمسة صواريخ مضادة للرادار من طراز "هارم"، في منطقة إرمينو في جمهورية لوغانسك الشعبية، ويناكييفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكورسونكا ونوفايا كاخوفكا في خيرسون.
وأسقط الدفاع الجوي الروسي 7 طائرات مسيرة أوكرانية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
وأضاف البيان: "قامت ثلاث مجموعات تكتيكية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية على محور كوبيانسك بمحاولات فاشلة لشن هجوم من مناطق ياجودنو وكيسلوفكا وفلاديميروفكا في مقاطعة خاركوف. نتيجة لإطلاق النيران، تم صد العدو وإعادته إلى مواقعه الأصلية. وتم القضاء على أكثر من 120 جنديا أوكرانيا وتدمير دبابتين وثلاث مركبات قتال مشاة وناقلتي جند مصفحتين وخمس مركبات".
وتابع البيان: "أسقطت مقاتلة تابعة لقوات الفضاء الروسية مروحية من طراز "مي-8" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من قرية ميروفكا في منطقة زابوروجيه".
وأضاف البيان: "أدت الإجراءات النشطة لوحدات القوات الروسية ونيران المدفعية الوقائية على محور كراسني-ليمان، إلى إحباط هجوم لسريتي مشاة بمحركات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، معززة بمرتزقة بولنديين، في اتجاه مناطف تشيرفونوبوفكا وبلوشانكا، في جمهورية لوغانسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو 90 من العسكريين والمرتزقة الأوكرانيين بين قتيل وجريح وتدمير مدرعة واحدة".
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، انتهاء عملية إعادة انتشار القوات على الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون؛ موضحة أن العملية اكتملت، في تمام الساعة الخامسة فجرا بتوقيت موسكو.
وقال بيان وزارة الدفاع: "تم الانتهاء من إعادة انتشار القوات الروسية في الضفة اليسرى لنهر دنيبر على محور مقاطعة خيرسون، اليوم تمام الساعة الخامسة فجرا بتوقيت موسكو".
وتابع البيان: "لم يتبق على الضفة اليمنى قطعة واحدة من المعدات العسكرية والأسلحة. لقد عبر جميع الجنود الروس إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وتمركزت التشكيلات والوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية، في خطوط ومواقع دفاعية، معدة مسبقًا من الناحية الهندسية".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية، بأنه "حماية السكان، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغتنسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا؛ أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية.
وذلك، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى، المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها، والقضاء على التوجهات النازية فيها، وتسليم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.