على هامش قمة "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ المصرية، روّج بايدن لتمرير حزمة إنفاق ضخمة بقيمة 369 مليار دولار لتخضير اقتصاد الولايات المتحدة كمثال للعالم بأسره.
وقال بايدن أمام الحضور في قمة المناخ في المنتجع السياحي الساحلي الشهير في منطقة الشرق الأوسط: "أزمة المناخ تتعلق بالأمن البشري، والأمن الاقتصادي، والأمن البيئي، والأمن القومي، وحياة الكوكب ذاتها".
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة "تسير على الطريق الصحيح" لتحقيق تعهدها بخفض الانبعاثات بنسبة 50-52 في المئة عن مستويات 2005 بحلول عام 2030.
وقال: "لثني منحنى الانبعاثات بشكل دائم، على كل دولة أن تصعد في هذا التجمع، يجب أن نجدد ونرفع طموحاتنا المناخية. لقد تصرفت الولايات المتحدة، وعلى الجميع أن يتصرف. إنه واجب ومسؤولية القيادة العالمية".
خطابه، الذي استمر حوالي 22 دقيقة، قاطعه لفترة وجيزة أشخاص مجهولون وسط الحضور أطلقوا هتافات وتسبب في ضجيج وحاولوا رفع لافتة تحتج على الوقود الأحفوري.
قدّم مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري، هذا الأسبوع، شراكة بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى دعم التحول إلى الطاقة المتجددة في الدول النامية وعلى أساس نظام ائتمان الكربون.
كما تعهد بايدن بالمساهمة بمبلغ 11.4 مليار دولار في خطة بقيمة 100 مليار دولار سنويا ستساعد الدول الغنية من خلالها الدول النامية على التحول إلى الطاقات المتجددة وبناء المرونة في مواجهة تغير المناخ.