ونشر الطيبي تغريدة مرفقة بصورة عرفات مع تعليق "في الليلة الظلماء يفتقد البدر".
وردّ بن غفير في تغريدة له، قائلا: "انظروا إلى ما يفتقده الإرهابي وداعم الإرهاب أحمد الطيبي، الإرهابي الكبير والقاتل الجماعي ياسر عرفات. يجب إخراج هذا العار من الكنيست".
وفاز تحالف "الصهيونية الدينية" الذي يضم حزب بن غفير بـ 14 مقعدا من أصل 120 في الكنيست في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها إسرائيل، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وحصل معسكر اليمين بقيادة رئيس حزب الليكود (32 مقعدا)، والذي يضم إلى جانب "الصهيونية الدينية"، حزبي "شاس" (11 مقعدا)، و"يهدوت هتوراه" (7 مقاعد)، على 64 مقعدا، ما جعله المرشح لتشكيل الحكومة.
ويطالب بن غفير بشغل وزارة الأمن الداخلي في حكومة اليمين المرتقبة بقيادة نتنياهو.
وسبق أن دعا بن غفير إلى "طرد" أعضاء الكنيست العرب الذي وصفه بـ "مؤيدي الإرهاب" من إسرائيل إلى سوريا.
وأثارت المشاركة المحتملة لرئيس "عوتسما يهوديت"، مخاوف كبيرة في إسرائيل والعالم، على ضوء مواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين.
وأمس الأول (الأربعاء)، ظهر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مساء اليوم الأربعاء، وهو يحذر قادة حزب "شاس" الديني من مشاركة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير في الحكومة المقبلة، مؤكدا أنه يثير قلق العالم كله.
الفيديو الذي تم نشره بالخطأ يظهر هرتسوغ الذي اعتقد أن الميكروفون مغلقا وهو جالس مع قادة الحزب الديني في إطار المشاورات التي بدأها الرئيس الإسرائيلي للحصول على توصية الأحزاب بشأن مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة.
وسُمع هرتسوغ في الفيديو وهو يقول مخاطبا "شاس": "هناك موضوع لم أتحدث بشأنه، ستكون لديكم مشكلة مع جبل الهيكل (الحرم القدسي/المسجد الاقصى)، هذا موضوع حرج".
وتابع: "لديكم شريك، كل العالم من حوله قلق منه، لقد قلتُ له ذلك، وهذا أمر في الحقيقة ليس للنشر، لا أريد أن أصنع مشاكل، لكني أعتقد أن هناك مسؤولية ملقاه على عاتقكم".
وسبق أن طالب بن غفير بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، كما تسبب في تصعيد أمني خطير لأكثر من مرة في القدس والمسجد الأقصى الذي يقود المستوطنين في اقتحامه.