موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان نشر على موقع الوزارة: "ردا على جميع العقوبات الشخصية الجديدة التي تفرضها باستمرار إدارة بايدن، ليس فقط ضد المسؤولين الروس وممثلي دوائر الأعمال والشخصيات العامة والثقافية، ولكن ضد من لا يفيدون واشنطن لسبب أو لآخر، وعلى أساس مبدأ المعاملة بالمثل، يُحظر دخول 200 مواطن أمريكي إلى روسيا. من بين هؤلاء الأشخاص ممثلون للسلطات ومشرعون، بالإضافة إلى أقاربهم، ورؤساء شركات ومؤسسات في المجمع الصناعي العسكري، وخبراء وجماعات الضغط، المشاركين في الترويج للحملة المعادية للروس ودعم النظام في كييف".
وكان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف قد وصف، يوم الخميس الفائت، القرار الأمريكي بإعفاء التحويلات المالية الضرورية لعمل البعثات الدبلوماسية أو القنصلية الروسية من العقوبات بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح وأعرب عن أمله في أن لن تمنع البنوك الأمريكية تحويل الأموال بعد الآن.
وقال أنطونوف للصحفيين: "بشكل عام، نعتبر قرار الإدارة الأمريكية برفع القيود المالية عن البعثات الدبلوماسية الروسية قرارا متأخرًا ولكنه خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأضاف: "نتوقع أن تدرك البنوك الإشارة بشكل صحيح وتتوقف عن منع المعاملات الضرورية للحفاظ على الأداء الطبيعي للبعثات الخارجية الروسية".
وأضاف السفير أن الأمر تطلب الكثير من العمل لتوجيه واشنطن إلى فهم أن العقوبات تلحق ضررا كبيرا بالدبلوماسيين الروس في جميع أنحاء العالم.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصًا عامًا يسمح للأمريكيين بالدخول في معاملات ضرورية للأعمال الرسمية للبعثات الدبلوماسية أو القنصلية الروسية.