ريفلين: الوضع السياسي الحالي "خطر كبير" على إسرائيل

علّق الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين على نتائج الانتخابات البرلمانية والتشكيل المتوقع للحكومة الأكثر يمينية في تاريخ بلاده، قائلا إن "هذا خطر كبير على إسرائيل".
Sputnik
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها ريفلين من نيويورك، لدى تسلمه جائزة من الكونغرس اليهودي على "مساهمته للشعب اليهودي"، تناول خلالها الوضع السياسي في إسرائيل لأول مرة منذ تقاعده، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
عندما سُئل الرئيس السابق (2014–2021) عن موقفه من نتائج الانتخابات الإسرائيلية والحكومة التي سيشكلها زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بمشاركة أحزاب من أقصى اليمين، قال ريفلين إنه قلق بشأن الوضع الذي قال إنه "خطر كبير على إسرائيل".
بعد ذلك، عندما طُلب منه توضيح أقواله، قال ريفلين إنه رغم أن الشعب الإسرائيلي قال كلمته في الانتخابات الأخيرة مع إسرائيل وهناك منتصر واضح (في إشارة لنتنياهو)، لكنه لا يزال خائفا جدا من انقسام الشعب في أعقاب الحكومة التي سيتم تشكيلها.
وأمس الخميس، حصل نتنياهو على 64 توصية من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120، ومن المتوقع أن يحصل على التفويض من الرئيس الحالي، يتسحاق هرتسوغ، يوم الأحد المقبل، لتشكيل الحكومة.
بعد تغريدة عن عرفات... بن غفير يدعو لاستبعاد نائب عربي من الكنيست
ومن بين من أوصى بنتنياهو، ممثلو حزب "عوتسما يهوديت" ورئيس الحزب إيتمار بن غفير، الذي خرج من منزل الرئيس مباشرة بعد التوصية إلى مسيرة تذكارية للحاخام مئير كهانا رئيس حركة "كاخ" اليهودية المصنفة إرهابية، ما قوبل بانتقادات أمريكية شديدة.
ويصف بن غفير، الذي يطالب بشغل منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو، نفسه بأنه تلميذ للحاخام المتطرف وعضو الكنيست السابق مئير كهانا، الذي تم حظر حركته "كاخ" وأعلنت جماعة إرهابية في الثمانينيات في كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
ومثل كهانا، أدين بن غفير في الماضي بدعم منظمة إرهابية، رغم أنه يصر على أنه أصبح أكثر اعتدالا في السنوات الأخيرة ولا يحمل نفس معتقدات مؤسس "كاخ".
وبن غفير معروف بتصريحاته العنصرية بحق الفلسطينيين، وسبق أن دعا إلى تهجيرهم (ترانسفير)، كما أعلن أنه حال أصبح وزيرا للأمن الداخلين فسوف يخفف من تعليمات إطلاق النار بالنسبة لعناصر الشرطة، ما قد يعني سقوط أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين.
مناقشة