القاهرة- سبوتنيك. صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري أكد على الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين مصر والولايات المتحدة، والتعاون المتميز الذي يجمعهما في شتى المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف أن أعضاء الوفد الأمريكي حرصوا على التعرف على الموقف المصري إزاء العديد من القضايا، وفي مقدمتها قضايا تغير المناخ، بما في ذلك توفير تمويل المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار وحماية المجتمعات الأكثر تأثرا بتغير المناخ والحفاظ على البحار والسواحل.
وفي هذا الإطار، أكد شكري على حرص الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ "كوب 27" على الاستماع لوجهات نظر مختلف الأطراف حول الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر، واهتمامها بتقريب وجهات النظر.
وأكد الحرص على تحقيق التوازن بين الطموحات والآمال المنشودة، وبين السياق الدولي الحالي وما يفرضه من تحديات، وذلك من أجل التوصل لنتائج قابلة للتنفيذ تعزز من عمل المناخ بمختلف جوانبه.
وتابع أن الاجتماع تضمن نقاشا مطولا حول موضوعات المياه وقضية سد النهضة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر للحفاظ على مواردها المائية.
وتحدث عن نشاط القاهرة من أجل التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد بحيث يحفظ مصالح كل من مصر وإثيوبيا والسودان، مؤكدا ضرورة توفر الإرادة السياسية الحقيقية لدى الجانب الإثيوبي للتوصل إلى الاتفاق المطلوب.
من جانبها، أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي على الاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة لعلاقتها الممتدة مع مصر، وما يجمعهما من تعاون وتنسيق مشترك في إطار تعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية.