"هذا التعليق كان من الأجدر أن يقوله في حينه وكان لديه القدرة على فعل ذلك عندما تم اختيار قطر وكان رئيسا للفيفا وأن يقول ذلك في 2010، وما شاهده وما سمعه وشعر به أو ما لمسه من خلال عملية الاختيار التي تمت من قبل 24 عضوا من اللجنة التنفيذية من الفيفا، وأما أن يقوله بعد 12 عاما وقبل 10 أيام من الحدث، فإنه يصبح بلا قيمة وليس بالحدث".
"قطر كسرت هيمنة الغرب على تنظيم البطولات وتقاسمها مع أمريكا الجنوبية ولو أن آسيا سبق وأن استضافت وذلك مناصفة بين اليابان وكوريا الجنوبية، أعتقد أن فوز قطر في 2010، بتنظيم كأس العالم في2022، كسر هذه الهيمنة وسيكسرها لاحقا، لكن ليس في القريب العاجل".
"أعتقد أن الحملة الشرسة التي نشاهدها في هذه الأيام فيها تحالف أمريكي أوروبي، أمريكا لم تقبل خسارة تنظيم مونديال 2022، أمام قطر، وقد كانت مرشحة لذلك. هناك تحالف ضمني وعلني سواء سياسي أو إعلامي بين مختلف وسائل الإعلام، وحتى بين الشخصيات التي نددت في الأيام الماضية باستضافة قطر للمونديال هو تحالف إعلامي سياسي عنده أبعاد كبيرة جدا ولاحظناه في الآونة الأخيرة، وأعتقد أنه سينتهي مع صافرة البداية الأحد المقبل، إن شاء الله".
"المشجعون العرب الذين سيحضرون مونديال قطر، سيسعدون وسيفتخرون بتنظيم قطر، أما أهل الغرب خاصة من الذين لم يروقهم أن تقوم قطر بتنظيمه، فإنهم سيصدمون لما سيرونه من مرافق وبنية تحتية وتنظيم راقي وحرارة الحفاوة، وأعتقد أنه بين السعادة والصدمة سنعيش أجواء مونديالية فريدة من نوعها ستستمع الجماهير العربية والغربية والأمريكية بمونديال سيكون مختلفا عن نهائيات سابقة شاهدناها جرت في أوروبا وأمريكا الجنوبية".