وبحسب صحيفة "التلغراف" فإن الجندي المظلي البريطاني السابق، الذي كان يقاتل إلى جانب كييف، يخضع لعملية جراحية في الدماغ في مستشفى بغرب أوكرانيا بعد إصابته بجرح شديد في الرأس.
وطبقا للتقرير، فقد أصيب الجندي المظلي، الذي لم يذكر اسمه، بنيران قذيفة روسية، ما أودى بحياة سيمون لينغارد، وهو مرتزق بريطاني آخر. حيث تم نقل العسكريين السابقين جوا إلى مستشفى في غرب أوكرانيا وهما في حالة خطيرة.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية يوم الخميس نقلا عن عائلة لينغارد، أن سيمون لينغارد، 38 عاما، توفي يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أثناء مشاركته في عمليات قتالية في أوكرانيا. ولم تحدد الأسرة المكان بالضبط الذي قتل فيه لينغارد.
واشتبك لينغارد وزميله المظلي مع رتل من الدبابات الروسية بالقرب من مدينة باخموت (أرتيميفسك) في جمهورية دونيتسك الروسية، شمال مدينة هورليفكا، جنوب غرب سيفيرودونتسك، وجنوب شرق كراماتورسك وسلوفيانسك.
كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت في وقت سابق من هذا الشهر، إن أكثر من 8000 مرتزق من أكثر من 60 دولة شاركوا في الأعمال العدائية من جانب أوكرانيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.