وأوضحت يلين في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن الحكومات يمكنها "شراء النفط بأي سعر طالما أنهم لا يستخدمون الخدمات الغربية ويجدون بديلا". وأن هذه الخدمات تشمل التأمين والنقل والخدمات المالية.
وبينت يلين أن بلادها تتوقع أنه إذا رفضت أوروبا شراء النفط الروسي، فلن يكون من السهل العثور على مشترين بديلين. بحسب مزاعمها، حيث أن "العديد من المشترين يعتمدون على الخدمات الغربية".
وأشارت يلين إلى أن واشنطن لا تعارض مساومة الهند والصين والدول الأفريقية حول أسعار النفط مع روسيا الاتحادية.
أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن الغرب يظهر ضعفا بوضع سقف لسعر النفط الروسي، لأنه يعتمد على مواردها من الطاقة.
وكتبت الوكالة: "لسوء الحظ، يمكن اعتبار السقف السعري للنفط علامة ضعف أكثر من كونه إشارة قوة. وهذا الأخير يعني نهاية كاملة لرفض شراء النفط الروسي. يشير الحد الأقصى للسعر إلى مدى حاجة الغرب لإمداداته وبكل الحيل الاقتصادية والدبلوماسية نحن على استعداد للذهاب للحصول عليه".
وأضاف المقال أنه في الوقت نفسه، إذا تبين أن السعر الهامشي منخفض للغاية، واختفى الذهب الأسود الروسي من الأسواق العالمية تماما، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الركود الخطير بالفعل في الاقتصاد العالمي.
وحذرت روسيا مرارا من أنها لن تصدر موارد الطاقة إلى الدول التي ستطبق آلية القيود الإجبارية على أسعار الشراء. وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن موسكو لا تنوي توريد أي شيء للخارج على حساب مصالحها الخاصة.