وأشار في تصريحات لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، في قمة المناخ (كوب 27)، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية، إلى أن "أعضاء ينظرون إلى حالة الاقتصاد العالمي ويرون الكثير من "الشكوك".
وتابع وزير الطاقة السعودي: "موضوعنا هو الحذر، إن الأمر يتعلق بالمسؤولية وعدم إغفال ما يتطلبه السوق".
واستشهد بتقرير من صندوق النقد الدولي، صدر الشهر الماضي، والذي ذكر أن "الأسوأ لم يأت بعد" بالنسبة للعديد من الاقتصادات.
وأوضح: "الأمر يتعلق بالركود، أرى أيضا ما تقوله البنوك المركزية وما تفعله".
ومن المقرر أن يجتمع تحالف "أوبك+"، الذي يضم 23 دولة، بقيادة الرياض وروسيا، في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، من أجل تقرير ما إذا كانت ستخفض الإنتاج مرة أخرى، أو تحافظ على استقراره أو عكس مساره وضخ المزيد.
وانخفض سعر النفط منذ شهر يونيو/ حزيران، مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة، ومحافظة الصين على استراتيجيتها الخاصة بـ(صفر كوفيد).
لكن ما زال خام "برنت" فوق 95 دولارا للبرميل، وبزيادة 23 في المئة في العام الحالي، مع قلق العديد من التجار من نقص الإمدادات بمجرد أن يحظر الاتحاد الأوروبي فعليا استيراد الخام الروسي، اعتبارا من الشهر المقبل.
وخففت الصين بعض قيود فيروس "كورونا" المستجد، اليوم الجمعة، بما في ذلك تقليص مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه المسافرون في الحجر الصحي، وهي الخطوة التي عززت أسعار النفط والأسهم الصينية، لكن العديد من المحللين يشككون في إعادة فتح البلاد بسرعة.
وقال وزير الطاق السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، لوكالة "بلومبرغ" إن "السلطات الصينية تقول إنها ستستمر في الصرامة والاجتهاد، وتتبع نفس النظام الصارم الذي تنتهجه".