وقال شولتز في خطاب بالفيديو "نريد مواصلة تصعيد الضغط على الحرس الثوري (الإسلامي) والقيادة السياسية".
ويعمل الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران، ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجيته في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري للاتفاق على عقوبات إضافية ضد إيران بهدف زيادة الضغط على القيادة السياسية.
وقال شولتز: "أي نوع من الحكومة تكون أنت إذا أطلقت النار على مواطنيك؟ أولئك الذين يتصرفون بهذه الطريقة يجب أن يتوقعوا منا الرد".
وأضاف: "نحن نشهد نضالا من أجل الحرية والعدالة"، مشيرا إلى أن "مئات الآلاف من الأشخاص في ألمانيا من أصول إيرانية يخشون على أقاربهم ويشعرون بالفزع (..) من الواضح أن الحكومة الإيرانية هي المسؤولة وحدها عن موجة العنف هذه".
وقال وزير الخارجية الألماني يوم الأربعاء في تغريدة على "تويتر" إنهم "يعملون بجد بشأن الحزمة التالية من العقوبات"، مضيفًا أن البلاد تقف إلى جانب شعب إيران طالما كان ذلك ضروريا.
استمرت المظاهرات في جميع إيران منذ ثمانية أسابيع، على خلفية وفاة الفتاة مهسا أميني (22 عاما) بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بدعوى ارتداء الحجاب بشكل غير لائق.
واتهم وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أمريكا وإسرائيل وبعض الدول الأوروبية، بلعب دور مباشر في الاضطرابات الأخيرة في إيران.
هذا الاتهام كرره وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الذي قال إن حكومات دول غربية تشجع العنف في بلاده وتعلم المحتجين كيفية صناعة الأسلحة، ما أسفر عن مقتل عدد من رجال الشرطة.