وانطلق المهرجان بحضور مدير المركز الثقافي في بيروت (البيت الروسي) ألكسندر سوروكين، والدكتور نزار ضاهر ممثلا وزير الثقافة اللبناني، وهيثم الصياد ممثلا عن محافظ بيروت، وأندري موستايف ممثلا عن السفير الروسي لدى لبنان.
ونظّم المهرجان جمعية النساء الناطقات باللغة الروسية في لبنان "رودينا"، والبيت الروسي في بيروت، والهيئة التنسيقية لمنظمات المواطنين الروس في لبنان، بدعم من سفارة روسيا الاتحادية في لبنان ووزارة الثقافية اللبنانية ومحافظة بيروت.
إحياء مهرجان "الخريف الروسي" في بيروت على وقع الموسيقى والرقصات الفلكلورية الروسية
© Sputnik . abedal kader albai
وتضمن المهرجان حفلاً موسيقياً احتفالياً بمشاركة فنانين روس ولبنانيين، ومعرض لوحات فنية، ومعرضاً للفنون الشعبية وورش عمل.
إحياء مهرجان "الخريف الروسي" في بيروت على وقع الموسيقى والرقصات الفلكلورية الروسية
© Sputnik . abedal kader albai
وقالت ألكسندرا الأغر، وهي إحدى منظمي المهرجان لـ"سبوتنيك" إننا "اجتمعنا اليوم من أجل مهرجان الخريف الروسي، الذي يتضمن حرف يدوية ولوحات فنية وبعض المأكولات الشعبية الروسية، بالإضافة إلى رقصات فلكلورية روسية، وهذا المهرجان يقام للمرة الثانية في لبنان وهو مهرجان تقليدي روسي".
إحياء مهرجان "الخريف الروسي" في بيروت على وقع الموسيقى والرقصات الفلكلورية الروسية
© Sputnik . abedal kader albai
وأضافت "يسعد البيت الروسي في بيروت أن يتاح له فرصة للتحدث عن روسيا وثقافتها وتاريخها، روسيا دولة كبيرة وهي موطن للعديد من القوميات ولكل منهم عاداته وتقاليده الخاصة، اليوم سوف نريكم بعضها والبيت الروسي في بيروت يرحب بكل ما يوصل لبناء العلاقات الثقافية مع العلاقات اللبنانيين".
وقال ممثل وزير الثقافة اللبناني الدكتور نزار ضاهر إنني " منتدب لأبارك لإخواننا الروس وأهلنا وأصدقائنا، الذين ترعرعنا في مدارسهم وجامعاتهم، ولنقدم التهاني في هذا العيد، وهم دائما يعملون على تحويل الثقافة في خدمة الناس ويعطونا شيئا من التفاؤل نحو المستقبل، وهذا الرجاء يجب أن يكون لنا كلبنانيين كطريق لخلق السعادة التي قد تكون في طريق معوج، ولكن علينا أن نعيش وبلدنا يستحق العيش ويجب أن نعمل لأجله".