وبحسب خريطة الإنذار بالغارات الجوية الصادرة عن وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، أعلنت حالة التأهب للتحذير من الغارات الجوية في مناطق كيروفوغراد ونيكولاييف وجزء من مقاطعة خيرسون الخاضع لسيطرة قوات كييف.
وبدأت روسيا في ضرب البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم الروسي.
ويتم تنفيذ الضربات على منشآت الطاقة والصناعات الدفاعية والقيادة العسكرية ومرافق الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين، تم إصدار تحذيرات من الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إن حوالي 40% من البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا قد تضررت نتيجة هذه الضربات، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي الشامل في جميع أنحاء البلاد.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال لمجلس الأمن الروسي في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، إن روسيا شنت ضربات انتقامية باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه ضد البنية التحتية الأوكرانية، ردا على الجرائم التي ارتكبتها كييف ضد البنية التحتية المدنية الروسية.
وأدان بوتين قصف جسر مضيق كيرتش، المعروف أيضًا باسم جسر القرم، الذي وقع في 8 أكتوبر، قائلاً إن "مثل هذا العمل الإرهابي لا يمكن تركه دون رد".