وقالت كولونا: "إنهما (شولتز وماكرون) مقتنعان بأن العلاقة بين فرنسا وألمانيا هي القوة الدافعة لأوروبا".
وأشارت إلى أن "الحرب في أوكرانيا، وأزمة الطاقة تعطل طريقة تفكير البلدين، ولكن لا يوجد شيء لا يمكن حله من خلال الحوار. عندما تتوصل فرنسا وألمانيا إلى اتفاق، غالبا ما يمثل هذا نقطة وسط للتوازن داخل الاتحاد الأوروبي"، حسب قولها.
ووفقا لوزير الخارجية، ستعمل فرنسا وألمانيا على تحسين العلاقات.
ولفتت كولونا، إلى أنها ستلتقي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني بينما ستزور رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، برلين في 25 نوفمبر.
وكان من المفترض أن تعقد فرنسا وألمانيا، وهما دولتان بارزتان في الاتحاد الأوروبي، اجتماعا مشتركا لمجلس الوزراء في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، لكن انتهى الأمر بتأجيله حتى يناير/ كانون الثاني، بسبب خلافات بشأن قضايا الطاقة والدفاع.
وبدلا من ذلك، تم استبداله بغداء عمل في باريس بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز. كل هذا زاد من المخاوف المستمرة بشأن العلاقات بين باريس وبرلين التي وصلت إلى أدنى مستوياتها وتآكلت.
وقال توماس فازي، المؤلف والباحث، لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق من هذا الشهر، إن المحور الفرنسي الألماني لم يكن أبدا يهدف إلى تعزيز المصالح الأوروبية، وركز بدلا من ذلك على تعزيز يد السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي وفرض التقشف على الدول الأعضاء الأضعف.