من المقرر عقد منتدى حوكمة الإنترنت، الذي يجذب كبار القادة مثل المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، هذا العام في الفترة من 28 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى الثاني من ديسمبر/ كانون الأول.
وجه نقاد وهيئات دولية النقد في السابق لإثيوبيا بعد منع الحكومة المواطنين من الاتصال بالإنترنت، الأمر الذي قالوا إنه يعرض الروابط الأسرية وحقوق الإنسان وتدفق المعلومات للخطر.
استمر القتال بين أديس أبابا وجبهة تيغراي قرابة عامين، وأعاق وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، حيث حاولت السلطات الفيدرالية الإثيوبية عزل قادة تيغراي المتمردين. تؤكد الحكومة أنها لم تستهدف شعب تيغراي عمدا.
الآن، وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أشيد به على نطاق واسع ووقع في الثاني من نوفمبر، ستعيد الحكومة الإثيوبية خدمات الاتصالات الأساسية والنقل والخدمات المصرفية لأكثر من 5 ملايين شخص في تيغراي.
روجت حكومة أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2019، لمنتدى حوكمة الإنترنت القادم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تسعى جاهدة لتعزيز مكانة إثيوبيا كقوة اقتصادية إقليمية ومركز دبلوماسي أفريقي.