وقال مسؤول أمني كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "بالنسبة للإسرائيليين الموجودين في إسطنبول - التوصية في الوقت الحالي هي البقاء في الفندق حتى تتضح الأمور، والاستماع لتوصيات وتعليمات المسؤولين الأمنييين الأتراك".
في سياق متصل، قالت قناة "كان" الرسمية، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية والجالية اليهودية في تركيا تواصل التحقق مما إذا كان هناك أي جرحى إسرائيليين، في الهجوم.
وقالت القناة إن حالة من الفزع أصابت السياح الإسرائيليين، والذين اضطر المئات منهم إلى إلغاء رحلاتهم ليس فقط إلى إسطنبول بل إلى تركيا بأسرها.
وأوضحت أن نحو 90 ألف إسرائيلي سافروا إلى تركيا منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من بينهم 4400 سائح وصلوا إلى تركيا أمس السبت على متن 25 رحلة جوية.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، عن صدمته حيال تفجير إسطنبول "الخسيس"، والذي وقع بشارع تقسيم وسط المدينة وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات.
وأضاف "بالنيابة عن الشعب الإسرائيلي، أتقدم بأحر التعازي لأصدقائنا الأتراك وعائلات الضحايا. يجب على العالم كله أن يقف موحدا وحازما ضد الإرهاب".
وعرض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساعدة تركيا "بقدر ما هو مطلوب".
وقال غانتس في تغريدات بحسابه على تويتر: "أود أن أعرب عن تعازيّ للحكومة التركية والشعب التركي وأسر الذين قتلوا في الهجوم الدامي الذي وقع اليوم في إسطنبول".
وأضاف أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل "مستعدة لتقديم المساعدة بقدر ما هو مطلوب".
وتابع غانتس: "في الساعة الماضية نقلت تعازيّ نيابةً عن المؤسسة الأمنية وبالنيابة عن نظيري الوزير (خلوصي) أكار".
واعتبر أن "الهجوم تذكير قاس بالحاجة إلى تعزيز التعاون ضد الإرهابيين المتعطشين للدماء الذين يؤذون المدنيين الأبرياء".
وفي وقت سابق من مساء الأحد، أعلن والي مدينة إسطنبول علي يرلي قايا، مقتل 6 أشخاص وإصابة 53 آخرين، جراء الانفجار الذي وقع بشارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط المدينة والمكتظ بالسياح والزائرين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أول تعليق له، "ربما يكون من الخطأ أن نجزم بأن انفجار شارع الاستقلال عمل إرهابي لكن التطورات الأولية والمعلومات التي تلقيناها من الوالي تشير إلى ذلك"، على ما نفلت وكالة الأناضول الرسمية.