وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، مساء اليوم الأحد، إن لجنة أمن ولاية وسط دارفور قررت في اجتماع طارئ إعلان حالة الطواريء بجميع أرجاء الولاية لمدة شهر إعتباراً من اليوم الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضحت أن ذلك يأتي على خلفية "تطور الأحداث التي شهدتها منطقتي "تكتكة" التابعة لمحلية وادي صالح و"جقمة الغربية" بمحلية بندسي خلال الأيام الماضية والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 24 شخصاً وإصابة آخرين".
من جانبها، قال والي وسط دارفور سعد آدم بابكر إن "إعلان حالة الطواريء جاء بغرض الحفاظ على أمن الولاية وسلامة المواطنين خاصة عقب الإعتداء على لجنة المصالحات بالذخيرة الحية من قبل طرفي الصراع مما أدى إلى فشل محاولات الصلح بين الطرفين حتى الآن بعد عدة محاولات استغرقت خمسة أيام".
وأشار إلى أن هذه الأحداث، تخللها الاعتداء على عدد من المنازل وحرقها بمحليتي وادي صالح وبندسي ونهب حوالي 12 محلاً تجارياً بسوق جقمة الغربية.
ولفت إلى "انتشار ظاهرة الدراجات النارية المسلحة بأكثر من شخص بالولاية بصورة عامة الأمر الذي يهدد الأمن والسلم الإجتماع وموسم الحصاد".
وكشف بابكر أن لجنة أمن الولاية "قررت أيضا منع التجمهر والاحتشاد القبلي بجميع محليات الولاية الجنوبية".
والأربعاء الماضي، وقعت اشتباكات قبلية دامية في محلية وادي صالح بولاية وسط دارفور، قال المدير التنفيذي للمحلية فضل محمد إنها أسفرت عن سقوط 25 قتيلا و17 جريحاً من الطرفين، بحسب موقع "دارفور24".
وضمن صراعات على الرعي والأرض والمياه، تشهد مناطق عدة في دارفور بين الفينة والأخرى، اشتباكات دموية بين القبائل العربية والأفريقية.