ونشر زعيم الحزب إيلان شور رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها "إذا كنت تريد أن تكون منازلك دافئة وبصحة جيدة ، حتى تضاء الأنوار، إذا كنت تريد أن تنخفض أسعار المواد الغذائية والبضائع بنسبة 20%، وتصبح كما كانت من قبل ، فأنا في انتظاركم جميعا اليوم الأحد 13 نوفمبر/ تشرين الثاني ، في مظاهرة وطنية جديدة من أجل حياة جديدة ".
وينظم حزب "شور"، الذي انضم إليه حزب "الشيوعيون في مولدوفا"، احتجاجات في كيشيناو منذ منتصف سبتمبر/ أيلول.
ويتهم المحتجون السلطات بالفشل في التعامل مع الأزمة، مشيرين إلى تضخم قياسي على مدار الـ 20 عاما الماضية، حيث بلغ في سبتمبر 33.97 في المئة على أساس سنوي.
كما تتعرض قيادة البلاد لانتقادات بسبب عدم استعدادها للتفاوض مع روسيا بشأن أسعار أفضل للغاز، فضلا عن الضغط السياسي على ممثلي المعارضة.
وفي رد فعلها على تحركات "شور"، اتهمت السلطات المولدوفية الحزب بالحصول على تمويل غير قانوني، وتقوم بإجراء عمليات تفتيش دورية في مكاتبه الإقليمية.
يذكر أن مدعي عام مولدوفا أيون مونتينو، أعلن في وقت سابق، عن احتمال تصفية حزب "شور" المعارض، الذي ينظيم مسيرات حاشدة واحتجاجات مطالبة برحيل الحكومة على خلفية تدهور المعيشة إثر العقوبات ضد روسيا.
تشير استطلاعات الرأي المتعددة إلى أن نحو 60% من سكان مولدوفا يشككون في أن حزب العمل والتضامن الحاكم سوف يتمكن من البقاء على رأس البلاد خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى إجراء انتخابات تشريعية جديدة.
ويقول نحو 70% من سكان مولدوفا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سياسات الحكومة الحالية، ويؤيد ما يقرب من 65% تغييرها.