وأضاف المصدر في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن هذا النوع من الطائرات مهمته الأولى الاستطلاع وجمع المعلومات عن الأهداف سواء فوق الأراضي اليمنية أو في المناطق الحدودية، فهى استطلاعية في المقام الأول وليست قتالية.
وتابع المصدر، أن الطائرات كانت تجوب سماء الجزيرة خلال الساعات الماضية، وتلك العملية التي نفذتها القوات الجوية التابعة للجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة الإنقاذ، تعني أن القوات المتواجدة على الجزيرة سواء كانت "أمريكية أو إماراتية وإسرائيلية" أصبحت ضمن بنك أهداف القوة الصاروخية اليمنية.
وأشار المصدر إلى أنه أصبح من المتعارف عليه لدى "دول العدوان سواء المتواجدين بالداخل أو في السعودية والإمارات"، أنه إذا رصدت أهداف من جانبنا في مناطق معينة، هذا يعني أن صواريخ صنعاء سوف تطالها.
وأضاف أن الجزيرة تعد من أقصى النقاط على الأراضي اليمنية، لكن الصواريخ يمكنها الوصول للعاصمة الإماراتية أبو ظبي ومناطق بعيدة في السعودية وحتى إلى قلب إسرائيل.
وأكد المصدر على أن وصول الطيران المسير إلى سماء سقطرى يعني أن القوات الأجنبية المتواجدة على الجزيرة لم تعد في مأمن، وهي رسالة تحذيرية أيضا للقوات البريطانية المتواجدة في محافظة المهرة الحدودية والإسرائيليين المتواجدين في مطار الريان بحضرموت.
في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله، وصول مفاوضات تمديد الهدنة في اليمن إلى طريق مسدود.
تشترط الجماعة أن تدفع الحكومة اليمنية رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية، فيما يتمسك مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدفع رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.